نقلت طائرة اخلاء أردنية الطفل “ركان فهد الزياد” الذي يبلغ من العمر سبعة أعوام أمس الجمعة الساعة الواحدة ظهراً ، حيث تم نقل الطفل من مستشفى النساء والولادة والأطفال في “مدينة سكاكا” بمنطقة الجوف إلى أحد مستشفيات العاصمة الأردنية “عمان” .
وكان مقررا أن تقلع الطائرة في تمام الساعة 12 ظهرا ولكن حصل ما هو غير متوقع من إهمال وتسيب أدى إلى تأخر في موعد الإقلاع ، فقد تم تجهيز الطفل ركان في غرفة العناية وعند إنزاله إلى بوابة الطوارئ تفاجأ الجميع بأنها مغلقة تماماً.
وهذا يدعونا للتسائل ….
هل مستشفياتنا للعلاج أم الإعدام ؟
وفي احداث متتابعة لما حصل تم انتظار رجل الأمن ليأتي ويفتح البوابة (حيث تم انتظاره لدقائق) وعند حضوره لم يبدِ أي اهتمام في فتح الباب (علما ان هذا التأخير قد يسبب تفاقم ومضاعفات في حالة الطفل الحرجة).
من المسؤول عن التأخير ؟ … ولماذا التأخير رغم صعوبة الحالة ؟
العائق الآخر منع رجل الأمن خالة الطفل من مرافقته بالإسعاف مع العلم أنها مرافقه للطفل بالمستشفى (بشكل رسمي) والمستشفى على علم بذلك، بأي حق يتدخل رجل الأمن هذا في شؤون المرضى ويحدد آلية العمل !!! بالرغم من وجود طبيبته المرافقه إلا أنها لم تستطع منعه من التدخل في شؤون المريض.
هذا وقد عُلِم ان والد الطفل “ركان” قد طلب طائرة الإخلاء الطبي الأردني على حسابه الخاص بمبلغ 51 الف ريال سعودي ، وذلك بعد أن نفذت كل محاولاته في علاجه في هذا الوطن الذي يتمتع بكوادر طبية عالية وإمكانيات هائلة في المستشفيات المتقدمة.
وأكد والد الطفل “ركان” أنه طلب طائرة الإخلاء الأردني .
ختاما أعان الله المواطن على وزاراتنا الممثله بأصحاب الكراسي الفارغه ونصرة والدنا خادم الحرمين على آستئصالهم ،
أملنا بالله آن يمن على الطفل “ركان” بالشفاء العاجل ويرجعه لأرض الوطن سالم معافى .
بعض من صور معاناة “ركان” وآنتظار والده فتح الباب بفارغ الصبر :




2 pings