وتصدر العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز المرتبة الأولى، وقال المركز فى تقريره السنوي أن السعودية تبوأت فى عهد الملك عبد الله مكانة عالمية عبر اهتمامه الكبير بخدمة الحرمين الشريفين اللذين يقصدهما ملايين المسلمين كل عام وبمساهمته المميزة فى نشر الإسلام عبر شبكات ضخمة من جمعيات ومؤسسات الدعوة .

وكانت المرتبة الـثانية من نصيب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بينما حل ملك المغرب محمد السادس ثالثا، يليه كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فى مصر(رابعا) وحمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر(خامسا).

ويختار المركز الشخصيات في القائمة وفقاً لتأثيرها في العالم الإسلامي وخدمة المسلمين وقضاياهم، ومدى قبولهم لدى المجتمعات الإسلامية، والأعمال الخيرية التي يقومون بها، ومساهمتهم في دعم العلم والعلماء ونشر الثقافة والوعي بين الشعوب المسلمة .

هذا واحتل المرشد الأعلى الايراني آية الله علي خامنئي المركز السادس، فيما كانت المرتبة السابعة من نصيب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني كما تضمنت قائمة الشخصيات العشر الاوائل كلا من شيخ الأزهر الشريف أحمد محمد الطيب(ثامنا)، ورئيس إندونيسيا سوسيلو بامبانج يوديونو(تاسعا)، والداعية التركي حاج أفندي فتح الله قولين(عاشرا).

واضافة الى الشخصيات المذكورة، شملت قائمة الــ20 الاوائل كلا من رئيس مصر محمد مرسي، سلطان عمان قابوس بن سعيد، وعلي الحسيني السيستاني أحد المرجعيات الدينية للشيعة في العراق، ومفتي مصر الشيخ علي جمعة، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، وأمير جماعة التبليغ بباكستان حاجي محمد عبدالوهاب، ومفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ورئيس جمعية نهضة العلماء بإندونسيا سعيد عقيل سراج، وعالم الدين السعودي الشيخ سلمان العودة.ومراكزهم في القائمة حسب تسلسل اسمائهم .

أما الرئيس التركي عبدالله غول فجاء في المرتبة الـ24، فيما احتل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المركز الـ28. وجاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المرتبة الـ35، بينما حل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في المركز الـ48 .

هذا وجاء الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو في المرتبة الـ43 .