أوضحت وزارة الصحة، أن مرض الكبد “c” هو مرض يسببه فيروس “c” دون أن تصاحبه أعراض وتنتج عن إصابته مضاعفات خطيرة ومفاجأة.
وتوفر الوزارة علاجًا فعالًا للمرض بنسبة شفاء تزيد على 95% وهو متاح لجميع المصابين بالمرض يؤخذ عن طريق الفم لمدة 3 أشهر له أعراض جانبية بسيطة ويعتبر آمنًا جدًّا.
في المقابل أوضح استشاري أمراض وزراعة كبد، أن المرض لا تظهر أعراضه على 80% من المصابين به، ويبدأ بالتهاب فيروسي حاد، ويمكن لجهاز المناعة في بعض المصابين بين 15 و45% التخلص من الفيروس ذاتيًّا؛ لكن معظم المصابين لا يتمكنون من ذلك.
وتابع: يصاب الكبد بالتهاب مزمن يتطور إلى تليف الكبد، وهذا يعني فشل الكبد أو سرطان الكبد أو كليهما.
ولفت إلى أنه قبل 30 عامًا كان نقل الدم هو السبب الأساسي للإصابة بالفيروس؛ لكن استخدام الأدوات الحادة الملوثة بالدم هي المصدر الرئيسي حاليًا.
وطمأن المختص بأن الفيروس لا ينتقل عبر مشاركة الطعام أو الشراب أو من الأم للجنين أثناء الرضاعة؛ لكنه قد ينتقل من الأم الحامل إلى جنينها.
ونصح بإجراء فحص دوري للفيروس في فئات معينة؛ مثل المصابين بأمراض الدم الوراثية، ومرضى غسيل الكلى، وأي شخص لديه ارتفاع في أنزيمات الكبد.
ولفت إلى أن اكتشاف وعلاج المصابين بالمرض في المملكة؛ سيؤدي إلى تناقص أعداد المصابين الجدد بنسبة 90%؛ مما يمنع قرابة 4 آلاف وفاة بسبب مضاعفات المرض وإزالته بالكامل بحلول 2030م.