سيطر التعادل السلبي بدون أهداف على مواجهة الشباب وضيفه الفيصلي في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض لحساب منافسات الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
رفع الشباب رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثاني مؤقتًا، وأيضًا رفع الفيصلي رصيده إلى نقطتين.
جاء الشوط الأول متوسط المستوى، وتقاسم الفريقان السيطرة على مجريات اللعب؛ وهو الأمر الذي أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب، واختفاء الهجمات الخطيرة على المرميَيْن.
ونجح فريق الفيصلي في تضييق المساحات على مفاتيح لعب فريق الشباب دانييلو أسبيريا وكريستان جوانكا وسبيستاو جونيور؛ وهو ما أفقده قوته الهجومية، في حين اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة، ولم تتشكل أي خطورة على مرمى فاروق بن مصطفى باستثناء صاروخية يوسف الجبلي التي شكلت الاختبار الحقيقي ليقظة الحارس.
ورغم أن الشباب فرض سيطرته على المباراة، وبادر بشن هجمات على مرمى الفيصلي عن طريق إرسال الكرات العرضية من على الأجناب، أو من العمق، لكنه فشل في اختراق دفاع الضيوف الذي استبسل لاعبوه في إبعاد تلك الكرات قبل وصولها إلى مصطفى ملائكة.
دخل الشباب أكثر تصميمًا على خطف هدف الأسبقية، وكان قريبًا منه في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني لذلك حينما قدم لاعبوه جملة فنية قبل أن تصل الكرة إلى الخطير أسبيريا الذي سددها في الشباك الجانبية. بعدها بدقيقة القائم الأيمن لمرمى الفيصلي يحرم كريستيان جوانكا من تسجيل الهدف الأول.
ولاح الأمل للشباب عندما احتسب الحكم المجري ركلة جزاء لمصلحته إثر إعاقة عبدالمجيد الصليهم داخل المنطقة، فشل جوانكا في إيداعها الشباك بعد أن رد القائم الأيمن كرته (73).
نجح فاروق بن مصطفى في الدقيقة الـ79 في إنقاذ مرمى الشباب من هدف محقق بتصديه لكرة عوض الخريص التي كسر من خلال مصيدة التسلل، وانفرد بالمرمى، لكن يقظة الحارس التونسي حرمته من تغيير لوحة نتيجة اللقاء (79).
وفي الدقيقة الـ85 أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء على البديل أحمد أشرف بعد دخوله بدقائق قليلة إثر تدخله العنيف بحق عبدالله الشامخ لاعب الشباب.
القائم الأيمن لمرمى مصطفى ملائكة أنقذ الفيصلي للمرة الثالثة في اللقاء بعد تصديه لتصويبه تركي العمار المباغتة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل ضائع؛ لينتهي اللقاء على وقع التعادل السلبي.