صرح معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر بأن ما قامت به جماعة الحوثي مدعومة بأنظمة الطامعين لا تزيد في واقع الحال قناعاتنا إلا بأننا على الحق .
وذكر معاليه في كلمة هذا نصها :
مملكة الصمود… بيت العرب والشموخ العربي رغم أنف الحاقدين
الحمد لله الذي بعث لنا رسولاً يعلمنا الكتاب والحكمة، وجعل أمرنا شورى، وشرف ولاة أمرنا بخدمة الحرمين الشريفين، ومن أصلابنا موحدين لله، جنوداً على حدوده صامدين، للحق حافظين ونصرة للعدل ودرءاً للظلم مرابطين.
ومملكتنا الحبيبة بإذن الله مملكة الإنسانية جمعاء، جمعت وآلفت بين قلوب المؤمنين، ونهضت بهمة الشرفاء، وستبقى تحت راية التوحيد، وقيادة نذرت وجودها لتكون خدمة لله والدين والوطن.
إن ما قامت به (جماعة الحوثي)، شرذمة المجرمين والعداء والظلم والطغيان ، مدعومة من أنظمة الطامعين الخائبين، بمقذوفات صواريخهم البائسة، على ممكلتنا الغالية، لا تزيد في واقع الحال إلا قناعتنا بأننا على الحق والخير والعدل باقون، ونصرة للمظلوم متعهدون، وتعمق فهمنا لمشاريع التطرف الحقود، والتصرف المتعنت اللا مسؤول.
ولا عجب فهو يصدر من مجرمين قتلة، انقلبوا على شرعية الحاكم والمحكوم في بلاد اليمن السعيد، الذي أثقلته الجراح التي تسبب بها جماعة الحوثي ومن ساعدهم في القتل الممنهج ضد المدنيين والأبرياء، وبعد أن أتى الحزم ليردع أطماعهم ويردهم خاسرين، انفلتوا من كل حدب وصوب، في محاولات بائسة، ومساع فاشلة ليقتنصوا أي فرصة لتنفيذ أحقادهم وإشباع رغباتهم الشيطانية في إيذاء الآمنين القاطنين في بلاد الحرمين، بدون مراعاة لحرمات الله وكرامة الحرمين وشرف النبي الأمين.
وستبقى قواتنا بعون الله على أهبة الاستعداد في صد ذرائعهم، وقطع أيديهم، وسحق أطماع كل من تسول له نفسه بأن يمس أمننا، وأماننا، وكرامة أرضنا، وكلنا فداء للوطن، وخدمة لديننا الحنيف، ففي كل يوم يظهر جنودنا نماذج مشرفة للشهادة في سبيل نصرة الدين، وعزة الوطن، وحفظ أرضه وعرضه، ودفاعاً عن حقوق المظلومين، وإعادة الأمل للمكلومين، وسيكون بإذن الله إعلان هزيمتهم المطلقة قريباً، وعودة السلم والأمن ليمننا الحبيب مؤكداً، وسيحفظ الله بإذنه عز وجل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووطننا الغالي وشعبنا الوفي من كل سوء ومكروه، إنه نعم المولى ونعم النصير.