أعرب الكثير من الفنانين والفنانات، ومنهن ناديا الجندي، وإلهام شاهين، صراحة تخوفهم من أن يصل السلفيون للحكم، لأن الجميع يعرف رأيهم في الفن، خاصة المبتذل منه، ولن يكون لهم من رأي سوى توقيف الكثير من الأفلام الراقصة، ومنع تصوير الكثير من المشاهد، فالسلفيون يصفون كتابات صاحب جائزة نوبل في الأدب نجيب محفوظ بالتي لا تنفع المجتمع المصري، فما بالك بتمثيل مثل هاته الأعمال المحرجة، أما المخرجة إيناس الدغيدي التي أثارت ومازالت الرأي العام المصري بأفلامها وبأفكارها التي تدعو إلى الإباحية، فاختصرت رأيها في القول بأنها ستهاجر إلى بلد بعيد، ولن تدخل مصر بعد ذلك أبدا، إذا وصل الإسلاميون إلى الحكم، حتى وإن كانوا الإخوان المسلمن المتميزين بالاعتدال.
ووفقاً للشروق الجزائرية فان الفنان عادل إمام لم يبدي تخوفه من المتشددين السلفيين، رغم أنه عاد ليقول إنه لا يخشى وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم، وتحدث عن مصاهرة ونسب يجمع عائلته منذ زمن طويل بأحد الإخوان المسلمين، وقال إنه يعرف فكرهم جيدا، ولا يُقلقه بلوغهم الحكم إن أراد الشعب المصري ذلك.