تظل مشكلة تأمين الحدود، هي المشكلة الأكبر في المملكة، خاصة بعدما تشهده بلاد الجوار من نشاط غير مسبق للجماعات الإرهابية خاصة تنظيم «داعش» الذي ينشط في سوريا والعراق ويعد مصدر القلق لأكبر للكثير من دول العالم.
وفي إطار عملها على التغلب على تلك المشكلة، وقَّعت الحكومة السعودية في عام 2009 اتفاقا مع شركة الدفاعات الأوروبية «إي إيه دي إس» لتشييد سياج أمني متطور جدا تكنولوجيا يغطي كافة حدود المملكة البالغ طولها نحو 9 آلاف كيلومتر، كما تم تدشين السياج المزدوج والمزود بنظام مراقبة متطور جدا في سبتمبر الماضي في إطار التدابير المتخذة من قبل الرياض لحماية أراضيها من أي تهديد مصدره العراق.
ومن جانبه، أكد مصدر مسئول في مركز «جديدة عرعر»، أن الإرهابيين هم الخطر الأكبر حاليا على المنطقة، مهددا باعتبار كل من يحاول عبور حدود المملكة إرهابيا والتعامل معه على هذا الأساس.