إدانات عربية وعالمية لجريمة حرق الطيار الأردني

" style="border-radius: 50%;width:50px;height:50px;" alt="allordturaif" title="allordturaif" />

استنكرت الدول العربية والإسلامية والعالمية الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً. ففي السعودية صرح مصدر مسؤول بأنه “بكل الأسى والحزن والغضب تابعت المملكة العربية السعودية الجريمة الوحشية البشعة التي اقترافها التنظيم الإرهابي داعش بحق الشهيد الطيار العربي الأردني المسلم معاذ الكساسبة في عمل بربري جبان لا تقره مبادئ الإسلام الحنيفة المنصوص عليها في كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا يمكن أن يقدم على ارتكابه إلا ألد أعداء الإسلام”. وفي الكويت أعرب الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت عن استنكار بلاده وإدانتها الشديدة لذلك العمل الإجرامي، مرسلاً برقية تعزية إلى أخيه العاهل الأردني في استشهاد الطيار معاذ الكساسبة. كما دانت البحرين مقتل الطيار الكساسبة، وأعربت عن استنكارها الشديد لهذه الجريمة البشعة التي تؤكد الوحشية المفرطة والهمجية التي وصل إليها ذلك التنظيم الإرهابي، والخطر المتزايد لجرائمه غير الإنسانية. ومن جهته دان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي تلك الجريمة، وقال: “هذه الجريمة النكراء والفعل الفاحش تمثل تصعيدا وحشيا من جماعة إرهابية انكشفت مآربها واتضحت أهدافها الشريرة”، مؤكدا “وقوف الإمارات في هذه اللحظات الحزينة المؤلمة وقفة أخ وشقيق كاملة مع المملكة الأردنية قيادة وشعبا ومع أسرة الطيار”. كما دانت قطر بشدة مقتل الطيار الكساسبة حرقاً على يد مجموعة إجرامية، معتبرة تلك الجريمة البشعة عملاً إجرامياً يتعارض مع جميع المبادئ والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية. ومن جهته دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجريمة البشعة قائلاً: “لا يمكن لأي إنسان أن يتحملها؛ فلقد فضحت هذه الجريمة طبيعة الإرهابيين المريضة وغير الإنسانية”، وبدوره دان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مقتل الطيار الأردني، مؤكدا مساندة مصر ووقوفها إلى جانب الأردن في هذا الظرف الدقيق، مشددا على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي من أجل محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله. كما استنكرت المغرب ذلك العمل الإجرامي الشنيع، وقالت الخارجية المغربية: “إن المملكة المغربية تلقت، بحزن بالغ، النبأ المعلن عنه اليوم، بشأن العمل الإجرامي الشنيع الذي اقترفته يد الإرهاب البغيض، والذي أودى بحياة الطيار الكساسبة”. وبدورها دانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان لها مقتل الطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش، مؤكدة تضامنها الكامل مع الأردن حكومة وشعبا. كما عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي من جهته عن إدانته الشديدة لمقتل الطيار الأردني، معتبراً ذلك جريمة بشعة تخالف جميع الأعراف الدولية والشرائع السماوية، معرباً عن أسفه لتخاذل مجلس الأمن والمجتمع الدولي عن الاضطلاع بمسؤولياته في اتخاذ قرارات حاسمة لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي الذي يمعن في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف على قلب رجل واحد من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب الخطيرة التي أصبحت تهدد السلم والأمن الدوليين.
وعلى النطاق الدولي دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة قيام تنظيم (داعش) الإرهابي بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة بإحراقه حيا، معتبرا ذلك الجرم “عملا مروعا”. وأعرب عن تضامنه مع الحكومة والشعب الأردنيين، ومواساته لعائلة الطيار الشهيد، وحض على “مضاعفة الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف”. كما دان مجلس الأمن الدولي “هذا العمل المشين والجبان الذي يظهر مجدداً وحشية ذلك التنظيم الإرهابي”، بحس بيان صدر الليلة عن الدول الـ15 الأعضاء بالمجلس. ومن جهته أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه “إذا ثبتت صحة الشريط المسجل الذي يظهر حرق الطيار الأردني حيا، فإن هذا الأمر يعطي مؤشراً آخر على شراسة ووحشية ذلك التنظيم”، مشدداً أن بلاده “ستضاعف جهودها من أجل “الهزيمة الكاملة للتنظيم الإرهابي”. كما دان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند “الاغتيال الهمجي للطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد التنظيم الإرهابي”، وفي ألمانيا أعرب وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير عن حزنه لمقتل الطيار الأردني، وقال: “إن التنظيم يظهر مرة أخرى أنه يتصرف خارج الأعراف المتحضرة” مقدما التعازي لأسرة الشهيد الأردني.