وقال المهندس أحمد القيسي وهو كبير المختصين في الصيانة والتشغيل في المصفى ” أن المصفى لم يتعرض إلى أضرار بالغة في أثناء الهجمات الأخيرة التي شنها داعش عليه وان الأجزاء الرئيسة من المصفى سليمة بالكامل باستثناء مصفى صلاح الدين/1 الذي تعرضت وحدته الإنتاجية إلى أضرار نتيجة سقوط قذيفة هاون عليها فيما بقيت أجزاء المصفى الأخرى الرئيسية سليمة ولم تتعرض للإضرار” .
وأضاف” أن المصفى يمكن إن يعود إلى العمل بكامل طاقته الإنتاجية بعد إصلاح الأضرار التي لحقت به أو التي أدت إلى توقفه خلال مدة لا تتجاوز الأربعة أشهر فيما لو توفرت جميع مستلزمات التشغيل وهي الأموال الكافية والأيدي العاملة الفنية ذات الخبرة في هذا المجال فضلا عن الطاقة الكهربائية والاهم من هذا كله توفير الأمن من اجل عودة العاملين والمهندسين المشغلين للمصفى” .