علن الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة د. محمد سالم بن شديد العوفي أن إجمالي ما تم توزيعه على الحجاج من إصدارات المجمع منذ بدء التوزيع وحتى 1435هـ، بلـغ (000ر715ر37) نسخة .
وأشار إلى أن المجمع يفتح أبوابه للحجاج وغيرهم لزيارته ومشاهدة الإمكانات الكبيرة والحديثة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للمجمع، إذ يبلغ متوسط أعدادهم الشهرية نحو (400) ألف زائر بين حاج ومعتمر وزائر ومقيم وغيرهم.
وقال العوفي: إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أنهى مؤخراً ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة السواحلية؛ لتكون هذه الترجمة الثالثة والستين من الترجمات التي أصدرها ضمن برنامجه الخاص بإعداد وإصدار ترجمات معاني القرآن الكريم إلى مختلف لغات العالم .
وبين أن إصدارات المجمع من ترجمات معاني القرآن الكريم تتوزع بين (32) لغة آسيوية، و(15) لغة أوربية، و(16) لغة إفريقية، معلنا أن المجمع بصدد إصدار ترجمات جديدة لمعاني القرآن الكريم بعدد من اللغات وهي قيد المراجعة الآن: ومنها العبرية واليابانية.
وأشار إلى أن المجمع أنهى كذلك إعداد ترجمات معاني القرآن الكريم لست من اللغات وهي قيد المراجعة ، إضافة إلى الترجمات الكاملة، فقد أصدر المجمع ترجمة معاني سورة الفاتحة جزء عم إلى عدة لغات علماً بأن هذه الترجمات مأخوذة من الترجمات الكاملة، وأصدر كذلك تسجيلاً صوتياً بتقنية MP3 لترجمة معاني سورة الفاتحة وجزء عم إلى عدة اللغات، والعمل جار لإصدار تسجيل الترجمات إلى لغات أخرى.
وأوضح أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أنهى مؤخراً مراجعة أحدث إصداراته وهو مصحف المدينة النبوية وفق رواية السوسي عن أبي عمر البصري، تمهيداً لطباعته.
وقال د.العوفي : إن انتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وصل إلى (300) مليون نسخة من مختلف الإصدارات.
وشدد على المراقبة الدقيقة التي يحرص عليها المجمع عند طباعة المصحف الشريف ، وسلامة النص القرآني إذ أن هناك مراقبة دقيقة ( آلية و بشرية ) على سلامة النص القرآني من أي خطأ من خلال لجان وأقسام متعددة في مراحل الإنتاج المختلفة.
وختم الأمين العام لمجمع الملك فهد قائلاً: إن مصحف المدينة النبوية الذي يطبعه المجمع أصبح هو المصحف المعتمد في العالم اليوم، بفضل ما توفر له من دقة وسلامة في نصه، وإتقان وجمال في طباعته وإخراجه.