وقد إتهم الادعاء العام هؤلاء المعتقلين باقتحام وحرق النيابة العامة، ووحدة المرور بمركز بني مزار شمال محافظة المنيا، في أحداث العنف التي وقعت فيها منتصف أغسطس /آب الماضي.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على عشرات الأشخاص في مركز بني مزار شمال محافظة المنيا، بعد وقوع أعمال عنف وشغب عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وقد تعرضت مصر لانتقادات شديدة بعد المحاكمات الجماعية التي طالت المؤيدين لجماعة الأخوان المسلمين فيها عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي إلى الجماعة.
وقد وصفت كاثرين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بعض هذه المحاكمات بأنها “انتهاك للقانون الدولي”، إثر قيام محكمة، في محافظة المنيا جنوب مصر، بإحالة أوراق 683 من معارضي السلطة الحالية ومؤيدي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم.
وجاءت الانتقادات الأوروبية بعد مطالبة الولايات المتحدة السلطة المصرية الحالية بخطوات “جدية” للانتقال إلى الديمقراطية.
وكان متظاهران بمدينة المنيا أصيبا في اشتباكات مع قوات الأمن الجمعة عقب خروج عدة مظاهرات لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي جنوبي البلاد.