" style="border-radius: 50%;width:50px;height:50px;" alt="allordturaif" title="allordturaif" />
المدة القصوى الحالية التي تبلغ أسبوعين خلال التدريبات العسكرية المشتركة بين البلدين.
وأضاف أنه من المتوقع أن تنشر الولايات المتحدة تدريجيا سفنا حربية وسربا من طائرات إف16 أو إف18 وطائرات استطلاع بحري.
ومضى يقول: إن الاتفاق العسكري الجديد يسمح بتخزين المعدات والمؤن الإنسانية الأميركية لمواجهة الكوارث مثل مولدات الكهرباء
وأجهزة تنقية المياه والرافعات الشوكية والخيام وهناك معدات من هذا النوع في الفلبين بالفعل وقد استخدمت بعد الإعصار هايان الذي دمر
وسط الفلبين في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال بيو لورينزو باتينو وكيل وزارة الدفاع ورئيس اللجنة الفلبينية التي تتفاوض مع الولايات المتحدة في وقت سابق بأن الاتفاق
يتماشى مع دستور الفلبين وهو ما يعني أن القوات الأميركية لن يكون لها وجود دائم ولن تنشئ قواعد عسكرية. وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الدفاع الوطني الفلبينية برايم بيرونيا
أمس إن التوقيع على الاتفاق سيجرى قبل ساعات من وصول الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى مانيلا في زيارة تستمر يومين.
وأضاف بيرونيا أن وزير الدفاع الفلبيني فولتير جازمين والسفير الأميركي فيليب جولدبرج سيوقعان على اتفاق التعاون الدفاعي.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الاتفاق سيسمح للقوات الأميركية بدخول معسكرات عسكرية محددة وبناء مرافق جديدة ونشر معدات لتحديد المواقع مسبقا وطائرات وسفن في الفلبين.
ولا يحدد الاتفاق عددا معينا من أفراد القوات الأميركية التي سيسمح بانتشارها في الفلبين لكن ذكرت مصادر أن ذلك سيعتمد على حجم وتواتر
الأنشطة التي توافق عليها الحكومتان. ويجرى التوقيع على الاتفاق بعد أن أعلن أوباما عن «محور» السياسة الخارجية الأميركية تجاه آسيا في أعقاب تركيز واشنطن على أوروبا والحربين في أفغانستان والعراق. وشدد مسؤولون على أن الاتفاق لن يسمح بتمركز دائم للقوات الأميركية في الفلبين.
وكانت الفلبين مركزا لأكبر قواعد بحرية وجوية تشغلها الولايات المتحدة في الخارج منذ أكثر من 80 عاما حتى دفعت المعارضة المحلية للوجود
العسكري الأميركي أعضاء البرلمان الفلبيني وواشنطن لاتخاذ قرار لإغلاقها في عام 1992.