وأوضح الدكتور عماد، وفقاً لـ”القبس” الكويتية، أنه لاحظ أن المتهم عندما تغيب ملامحه عن كاميرات المراقبة وكذلك بصماته يصعب التعرف عليه، فاقترح على الدكتور نيكسون وهو أشهر عالم بريطاني في مجال البصمة الحركية إعداد دراسة حول إمكانية التعرف على هوية الشخص من خلال ملبسه أي تحديد “بصمة ملابسه”، وبالفعل أظهرت الدراسة نتائج مذهلة.
وأبان الدكتور عماد الذي يساعد دكتور نيكسون في تطوير التقنية الجديدة، أنه يمكن التعرف على المتهم من خلال طريقة لبسه للقميص أو تشميره لساعديه أو طريقة لبسه للشماغ بالاعتماد لى التقنية الجديدة.
وأشار إلى أن الدراسة نشرت في دورية عمليات المعلومات الجنائية والأمنية “TFS”، ويتوقع أن يشهد مجال هذه التقنية تطوراً كبيراً، مثلما حدث بالنسبة لتقنية التعرف على الأشخاص ببصمة الأصابع.
يذكر أن شرطة دبي كانت قد استعانت بالدكتور نيكسون في نقل تقنية بصمة الحركة إلى دبي، واستخدمتها في كشف غموض جريمة جنائية.