صرح رئيس بلدية طريف عن إمتعاضه من خراب للمتلكات العامة من المجتمع المحيط حيث أوضح سعادته عن سعي البلدية لتقديم الخدمات المختلفة لمواطني محافظة طريف من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية مثل السفلتة, الأرصفة, الإنارة, الحدائق والتشجير والمحافظة على صحة البيئة بالإضافة إلى العديد من المشروعات الأخرى.
وهذه المشروعات الحيوية والخدمية نفذت لخدمة المواطن ولينعم بها على أكمل وجه ، كما أكد سعادته إن هذه المشروعات تحتاج إلى الرعاية والمحافظة عليها وصيانتها وتقع على عاتق الجميع لتدوم طيلة العمر الافتراضي المقدر لها فقد صرف على هذه المشروعات ملايين الريالات من خلال الميزانيات المعتمدة بفضل الله من حكومتنا الرشيدة لهذه المحافظة.
إلا أنه من الملاحظ ومع شديد الأسف عدم الاهتمام بهذه الخدمات المقدمة وعدم الحفاظ عليها بل الإساءة في استخدامها هو الملاحظ وبشكل كبير من قبل الشباب خاصة، وذلك لعدة ممارسات غير جيدة مثل اللعب بالكرة واشعال النيران في المسطحات الخضراء التي أنشئت ليستخدمها كافة فئات المجتمع والعبث بمحتوياتها من إنارة وأشجار واجهزه صحية وشبكات ري وإتلاف للمسطحات الخضراء التي صرف عليها أموال طائلة لتكون المتنفس لهذه المحافظة وأهلها.
وأضاف هذه الممارسات تكلف البلدية أموال طائلة لصيانتها مرة أخرى وتكلف المواطنين فقدان هذه الخدمة مع شديد الأسف وعدم الاهتمام بالنظافة ورمي المخلفات في غير أماكنها المناسبة ليتم التخلص منها بالطرق السليمة وخصوصا أولئك المخالفين لأنظمة البلدية والذين يستغلون العطل الرسمية وخارج أوقات الدوام لرمي مخلفات ترميم مبانيهم في الساحات العامة وأطراف المدينة وبالتالي الإساءة للمنظر العام للمدينة.
كذلك عدم اهتمام بعض الشباب في الحفاظ على نظافة جدران منازل الآخرين والكتابة عليها وتركها ملطخة وبمنظر غير حضاري ليسيء للمنزل وللحي والمدينة و تسرب المياه من داخل المنازل للشارع مما يسبب تلف طبقة الإسفلت في فترة وجيزة وقبل انتهاء عمرها الافتراضي ويسبب هبوط طبقة الإسفلت وبالتالي حدوث تجمعات المياه أمام منازل المواطنين وهذه الظاهرة خطيرة جدا، وخصوصا إن كان التسرب ناتجا من بيارات الصرف الصحي، ولذلك أجدها فرصة بأن أنوه بأن هذه الظاهرة مسئولية الجميع آباء وأمهات أبناء وبنات مواطنين ومسئولين فيجب على كل من موقعه العمل على وقفها ومحاربة العبث بالممتلكات التي وجدت من أجلنا جميعا لنستفيد منها، ولنكن القدوة للحفاظ عليها من العابثين بها وتقديم النصح لهم والإبلاغ عنهم ومعاقبتهم وبيان الدور الواجب منهم تجاه هذه الخدمات والتي يدل الحفاظ عليها وإبرازها بالرقي والتقدم والوعي للمجتمع ولنكن مثالا يقتدي به فكلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته.
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓