وبدا واضحاً أن المولد فضَّـل الانتقال للنادي البرتغالي والتعرض لعقوبة ثم الحصول على حريته بالتوقيع لأي نادٍ على إكمال علاقته التعاقدية مع الاتحاد والتي تستمر لأربعة أعوام بدءًا من العام الميلادي الحالي، وبحسب المادة ١٧ في الفصل الرابع من لوائح أوضاع وانتقالات اللاعبين الصادرة عن (الفيفا) والمتعلقة بإنهاء التعاقد من طرف واحد من دون سبب مشروع خلال الفترة المحمية التي تمتد لثلاثة اعوام منذ بدء العلاقة التعاقدية، سيواجه المولد عقوبة الإيقاف لأربعة أشهر، وربما يتعرض للعقوبة المغلظة التي تمتد لستة أشهر، وسيكون أيضاً مطالباً هو وناديه البرتغالي بدفع تعويضات مالية للاتحاد، ويتم احتساب التعويض المالي مالم يكن العقد ينص على قيمة محددة للتعويض، من خلال اللائحة التابعة للاتحاد المحلي ومن خلال ماتسميه اللائحة بـ”خصوصية الرياضة”، إضافة لأي معايير موضوعية مثل المكافآت والمستحقات التي يتضمنها العقد، عدا عن المدة المتبقية من عقد اللاعب والتي لاتتجاوز خمسة اعوام.
جدير بالذكر أن المادة ١٧ من لوائح أوضاع وانتقالات اللاعبين الصادرة عن (الفيفا)، تتطابق بشكل كامل مع المادة ٣١ من الفصل التاسع من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالاتهم الصادرة عن اتحاد كرة القدم السعودي.