المُخدّرات سمٌ قاتل على المدى القريب والبعيد معاً فكم سمعنا عن حالات وفاة مُفاجأة لِمُتعاطيين للمُخدّر وبالذات إبر الهِرِويين والحشيش.
المُخدرات آفة يجب مُحاربتها وتكاتف القوى الفعّالة لهذا الهدف والدول كافّة حتى الكافرة مِنها تُحارب تلك المُعضلة لأنّها تُدرك مدى خطورتها ليس فقط على المُتعاطي نفسه بل تمتدٌ خُطورة المُتعاطي لتشمل كافة المُقرّبيين إليه لتصل إلى مجتمعه فلننظر نظرة سريعه لبعضٍ من كوارث المُتعاطي تجاه أقرب الناس إليه فكم من والدين قُتلوا بيديّ إبنهما وكم زوجة قتلت وكم طفل وإمرأة أُغتصبوا وكم وكم.
فالمتعاطي مخلوق فقد إتّزانه الفكري، فلا يُفكُر ولا يعي مايقوم به أثناء تعاطييه، إضافة إنّه قد تمرٌ عليه أيام دون أن ينام.
نتاج إستخدامه لحبوب او مخدرات تجعله لاينام لِعدّة أيّام متوالية فيشعر وكأنّه عنتر زمانه فيُصبح كثير الحركة والكلام والإندفاع بدون وعيِ ولهذا السبب فعند الاحتكاك معه او المُشادّة بالنصح أو الملام ، فسرعان ما يثور ويُصبح عِدائياً وحشاً بصورة إنسان ينقضٌ على من أمامه غير آبهاً له سواءً كان من أمامه إحدى والديه أو خلافهما. لهذا يجب عدم التهاون لأمر المُتعاطي ومن يكن لديه إبن أو قريب قد إنزلقت قدماه لهذا الإتجاه فعليه الإسراع بإنقاذه وإخبار الجهات المختصّه لتولي أمر علاجه وإنقاذه وإنتشاله من هذا الوحل قبل حدوث مالم يُحمد عُقباه.
،،نتمنى للجميع السلامة
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓